الملخص:في 2 فبراير 2025، استيقظ العالم العربي على واحدة من أكبر الفضائح المالية في تاريخ التداول الإلكتروني. بدأ المتداولون في الجزائر، المغرب، والعراق بالإبلاغ عن مشاكل غامضة في منصة GlobTFX، التي كانت حتى وقت قريب تُعتبر "فرصة استثمارية ذهبية". لكن سرعان ما تحولت الأحلام إلى كابوس مرعب، حيث اكتشف المستخدمون أن أموالهم محتجزة داخل المنصة، وعملية السحب شبه مستحيلة.

صدمة 2 فبراير: بداية الكشف عن المخطط الاحتيالي
في 2 فبراير 2025، شهد العالم العربي صدمة مدوية بعد أن بدأت الشكاوى تتصاعد ضد [span>GlobTFX[/span]، المنصة التي ادّعت تقديم فرص استثمارية “مربحة” للمتداولين، لكنها في الواقع كانت تخفي وراءها أكبر عمليات النصب في سوق التداول العربي.
بدأ الضحايا في الجزائر، المغرب، والعراق بالإبلاغ عن مشاكل خطيرة، من تعطل الحسابات إلى منع عمليات السحب بحجج واهية، ليبدأ التحقيق في واحدة من أكثر عمليات الاحتيال تأثيرًا في الفترة الأخيرة.
تسلسل الأحداث من 2 فبراير حتى اليوم
2 فبراير: بداية الانكشاف
- في هذا اليوم، بدأت أولى الشكاوى بالظهور على وسائل التواصل الاجتماعي.
- المستثمرون الجدد واجهوا مشاكل تقنية غريبة عند محاولة سحب أموالهم.
- البعض ادّعى أن المنصة قامت بحذف حساباتهم بالكامل دون أي تفسير.
10 فبراير: تصاعد الأزمة وبدء تحقيق WikiFX
- بدأنا في WikiFX برصد عدد متزايد من الشكاوى والتحقيق في أنشطة [span>GlobTFX[/span].
- ظهرت أدلة تؤكد أن المنصة تعتمد على مخطط بونزي، حيث يتم دفع الأرباح للمستثمرين الأوائل من أموال المستثمرين الجدد.
- لم يكن هناك أي تداول حقيقي، بل كانت اللعبة كلها تدور حول إغراء المستخدمين بالإيداع، ثم حجب أموالهم تدريجيًا.
19 فبراير: أول تعويض جزئي للضحايا!
في تحول غير متوقع، أعلن أحد الضحايا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن تلقي تعويض بنسبة 50% من GlobTFX. كتب في منشوره:
“الحمد لله تم تعويضنا من المنصة العالمية GlobTFX شكرا لكل من وقف معنا شكرا لشركة wikifx العالمية على الوساطة الحكيمة التي قامت بها شكرا ل GlobTFX على المجهودات الجبارة التي بدلتها لإحتواء الأزمة والخروج بحل يرضي جميع الأطراف حظا سعيدا للجميع”
- لكن كانت هناك تفاصيل خفية ومقلقة: الأموال التي تم تعويضها بقيت داخل المنصة نفسها، ولم يكن بإمكان المتداولين سحبها فورًا!
- فقط الأرباح من الصفقات الوهمية كانت قابلة للسحب، بينما رأس المال الأساسي ظل محبوسًا.
- GlobTFX فرضت شرطًا جديدًا: يجب على المستثمرين الانتظار 100 يوم قبل أن يتمكنوا من سحب أموالهم بالكامل – إن تمكنوا من ذلك أصلًا!
26 فبراير: بث مباشر مع الضحايا على منصة X

- أجرينا بثًا مباشرًا على منصة X، حيث تحدثنا مع العديد من المتداولين الذين تأثروا بهذه الكارثة.
- جميعهم أكدوا حصولهم على تعويض نظري داخل المنصة، لكن لم يتمكن أي منهم من استعادة أمواله الحقيقية بعد.
- لا يزال الضحايا متشككين ومترقبين، فهل ستسمح GlobTFX لهم فعلًا بسحب أموالهم بعد 100 يوم؟ أم أن هذا مجرد حيلة جديدة لكسب الوقت؟
كيف تعمل GlobTFX وما الأدلة التي تثبت احتيالها؟
1. وعود زائفة بأرباح ضخمة وغير منطقية
- تعد GlobTFX المتداولين بعوائد ثابتة تصل إلى 3-4% يوميًا، وهو أمر مستحيل في أي سوق استثماري شرعي.
- تعتمد على حملات ترويجية ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمة حسابات مزيفة ومتداولين مخدوعين لإقناع الضحايا الجدد.


2. طريقة خداع المستثمرين وسرقة أموالهم
- تطلب المنصة من المستخدمين إيداع 30 USDT كحد أدنى للبدء في “التداول الكمي”.
- في الواقع، لا يوجد أي تداول حقيقي – يتم فقط تحريك الأموال بين الحسابات لخداع المستخدمين.
- تعتمد المنصة على نموذج بونزي، حيث يتم تمويل الأرباح من إيداعات المستخدمين الجدد بدلًا من تحقيق أي مكاسب فعلية.

3. التلاعب التقني لمنع عمليات السحب
عندما يحاول المستثمرون سحب أموالهم، تبدأ GlobTFX في خلق الأعذار التقنية، مثل: ❌ تعطل المنصة أثناء تنفيذ الصفقات.
❌ إلغاء طلبات السحب بحجج غير منطقية.
❌ فقدان الوصول إلى الحسابات بدون أي سبب واضح.
التطور الجديد لم يغير شيئًا! لا يزال رأس المال محجوزًا، والضحايا ينتظرون 100 يوم لا يعرفون ما إذا كانوا سيحصلون على أموالهم أم لا.
المناطق المستهدفة من عمليات الاحتيال
الجزائر، المغرب، والعراق كانت الدول الأكثر تضررًا.
لماذا هذه الدول تحديدًا؟
- ضعف القوانين الخاصة بالتداول في هذه الأسواق.
- استغلال حاجة الشباب للربح السريع.
- الاعتماد على الإعلانات الوهمية لجذب الضحايا.
أكد تقرير WikiFX أن هذه الدول كانت الأكثر تسجيلًا للشكاوى ضد GlobTFX، مما يشير إلى تركيز الاحتيال في الأسواق التي يسهل فيها التلاعب بالقوانين المالية.
تحليل نموذج “بونزي” الخاص بـ GlobTFX
يتم خداع المستخدمين بوجود “تداول كمي”، لكنه مجرد واجهة وهمية.
المستخدمون يربحون فقط من أموال المستثمرين الجدد، مما يجعل المخطط ينهار بمجرد توقف الإيداعات.
عندما تنهار المنصة:
❌ يتم تعطيل عمليات السحب فجأة.
❌ يتم إغلاق الحسابات بدون سابق إنذار.
❌ يختفي فريق الدعم بالكامل.

الآن، لدينا 100 يوم من الغموض والانتظار، حيث يأمل الضحايا في استعادة أموالهم – لكن لا أحد يستطيع الجزم إن كان هذا سيحدث بالفعل أم لا.
شهادات حقيقية من الضحايا
- “GlobTFX أغلقت حسابي بمجرد أن طلبت السحب!”

- “حاولت سحب أموالي ولكن الدعم الفني اختفى فجأة.”

- “لم أستطع الوصول إلى حسابي بعد أن استثمرت مبلغًا كبيرًا.”

اليوم، جميع الضحايا يراقبون عقارب الساعة – في انتظار ما سيحدث بعد 100 يوم. هل ستعود أموالهم؟ أم ستكون هذه مجرد خطوة أخرى في المخطط الاحتيالي؟
كيف تحمي نفسك من هذه العمليات؟
✔ لا تثق بأي منصة تعدك بعوائد يومية ثابتة وسريعة.
✔ تحقق دائمًا من ترخيص الشركات عبر مصادر موثوقة مثل WikiFX.
✔ إذا تعرضت للخداع، لا تبقَ صامتًا – أبلغ عن المنصة فورًا لمنع سقوط ضحايا جدد!
للمزيد من التفاصيل، يمكنك مراجعة مقالاتنا السابقة عن GlobTFX:
هل لديك تجربة مع GlobTFX؟ شارك قصتك معنا علي جروبنا في تليجرام، فقد تساهم في منع الآخرين من الوقوع في الفخ.
أو إذا كانت لديك أسئلة، نود أن نسمع منك عبر جروبنا : https://t.me/WikiFX_MENA (برجاء نسخه) أو قم بمسح رمز الاستجابة السريعة أدناه للانضمام إلى النقاش.

وقم بتحميل تطبيق WikiFX ليصلك كل الأخبار والمراجعات الحصرية باللغة العربية:
- أنسخ الرابط : https://social1.onelink.me/QgET/Ahmed
- أو قم بمسح الـQR كود
اختر وسطاء التداول مع WikiFX ، اجعل تداول الفوركس أكثر أمانًا
حول WikiFX:
WikiFX هو المصدر الأول للبحث عن شركات التداول وتقييم مصداقيتها. بفضل توافر أكثر من 60,000 شركة تداول على منصتنا، يمكنك التحقق بسهولة من ترخيص أي شركة وضمان سلامة استثماراتك.
